๑۩۞۩enesiraq๑۩۞۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


๑۩۞۩๑ اهلا وسهلا بكل زوار واعضاء ومشرفي المنتيدى وحياكم الله ๑۩۞۩๑
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولfacebookyoutube
  اهلا وسهلا بكل زوار واعضاء ومشرفي المنتدى وحياكم الله

نرحب بكم ونقول اهلا وسهلا وحياكم الله


نرحب بكم ونقول اهلا وسهلا وحياكم الله

نرحب بكم ونقول اهلا وسهلا وحياكم الله



اهلا وسهلا بكل زوار واعضاء ومشرفي المنتدى وحياكم الله

نرحب بكم ونقول اهلا وسهلا وحياكم الله


 

 أبو جعفر المنصور

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبـــو أنـــس

أبـــو أنـــس


عدد المساهمات : 1497
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أبو جعفر المنصور  Empty
مُساهمةموضوع: أبو جعفر المنصور    أبو جعفر المنصور  I_icon_minitimeالخميس مارس 21, 2013 1:31 pm



أبو جعفر المنصور  V3R7N

أبو جعفر المنصور
الحمد لله ولى النعم ومنزل النقم،وأشهد أن لا اله إلا الله المتعالي عما يقول الملحدون علواً كبيرا،وان محمدا- صلى الله عليه وسلم- عبده المختص المبعوث إلى الجن والأنس كافه لينذرهم بقرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد،وبعد......
فإنا نتناول شخصيه من أهم شخصيات التاريخ الاسلامى ،ألا وهو"أبو جعفر المنصور" ذلك الخليفة العباسي الذي يعتبر هو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية ،حيث أستطاع بجهده أن يثبت أركان البيت العباسي فى الخلافة على الرغم من الأعداء الكثيرون المتربصون بالخلافة ،من أمويين أصحاب المجد السابق حيث إن الخلافة أخذت منهم ،وعلويين الذين يعتبرون أن العباسيون خانوهم وأستو لوا على الخلافة دونهم ،وخوارج وغيرهم.
ولكن المنصور أستطاع أن يخلص دولته من كل تلك المشكلات وقضى عليها وترك لابنه –المهدي-دوله عظيمه مهيبة الجانب.
ولا نستطيع أن ننكر عيوب المنصور حيث أنه كان سفاكاً للدماء ،فقد كان يقتل لأتفه السباب ،حيث أن الشك والشبهة كانت كافيه لإقامة الحجة والقتل.
وقد حرصت على أسلوب الاختصار والتلخيص ،لأنه إذا قدمت الأحداث كاملة فإن ذلك سيحتاج لمجلدات كثيرة.
ونتناول فيما يلي عرضاً لأهم جوانب شخصيه المنصور:-
نشأته وتوليته للخلافة:
هو عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس، وأمه سلامه البربرية أم ولد.
وكان فحل بني العباس هيبة وشجاعة وحزماً ورأياً وجبروتاً جماعاً للمال،تاركاً للهو واللعب ،كامل العقل ،قتل خلقاً كثيرا ًحتى استقام ملكه.
وهو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية،كان العضد الأقوى والساعد الأشد للسفاح ،ثم أل له الأمر سنه 136ه ،فواجهته مشكلات جسام أستطاع بموهبة أن يتغلب عليها فدعم بذلك أساس الدوله وقوى بنيانها.
وقد وٌلد المنصور "بالحميمة" سنة 101ه من أم ولد أسمها سلامه،فلما مات السفاح- وأبو جعفر أميراً للحج بالحجاز- أخذ عيسى بن موسى البيعة لهُ بالا نبار وبايعه الناس فى كل مكان عقب ذلك إلا عمه عبد الله بن على ومن معه.
ويتبادر إلى الأذهان سؤال هو لماذا لم يتولى المنصور الخلافة قبل السفاح مع انه أكبر منه فى السن؟......والاجابه هي لأن السفاح كان أبن امرأة حرة وهى "ريطه بنت عبيد الله الحارثى" ،أما أم المنصور فكانت جاريه بربرية تدعى سلامه .
ويقول (وايرل ديورانت) فى ذلك : ومات السفاح بالجدري فى عام 754م ،وخلفه أبو جعفر أخوه من أبيه ولقب بالمنصور، وكانت أمه جاريه من البربر ، وكانت أمهات جميع خلفاء العباسيين السبعة والثلاثين إلا ثلاثة منهم-السفاح والمهدي والأمين- جواري وقد أدى إلى هذا ما جرى عليه الخلفاء من عادة اتخاذ السرارى وجعل أبناءهم منهم أبناء شرعيين وبهذه الوسيلة كان عدد أفراد الطبقة الارستقراطية الاسلاميه يزداد على الدوام بتأثير المصادفة ،ومصائر الحب والحرب.
شخصية المنصور:
كان المنصور من عظماء الملوك وحُزمائهم وعقلائهم وعلمائهم وذوى الآراء الصائبة منهم والتدابير السائدة والسديدة، وقوراً شديد الوقار حسن الخلق ،تراه فى بيته من أشد الناس احتمالا للعبث والمزاح فإذا لبس ثيابه وخرج إلى المجلس العام تغير لونه واحمرت عيناه وانقلبت جميع أوصافه، وهو يقول فى ذلك لأولاده:يابنى ،إذا رأيتموني قد لبست ثيابي وخرجت إلى المجلس فلا يدنون أحد منى مخافة أن اعره بشيء.
ويروى أبن طباطبا عن يزيد بن عمر ابن هبيره قوله فى المنصور:ما رأيت رجلاً فى حرب أو سلم أمكر ولا أنكر ولا أشد تيقظاً من المنصور ،لقد حاصرني تسعة أشهر ،ومعي فرسان العرب فجهدنا كل الجهد لننال من عسكره شيئاً، فما قدرنا لشدة ضبطه لعسكره وكثره يقظته ،ولقد حاصرني وما فى رأسي شعره بيضاء ثم أنقضى ذلك وما فى رأسي شعرة سوداء .
والمنصور هو أصل الدولة وضبط المملكة ،ورتب القواعد ،وأقام الناموس وأخترع أشياء ذات بال .وقد قابل المنصور ثورات خطيرة من شأنها أن تهز العروش وتزعزع النفوس ،ولكن المنصور كان ثابت الجأش خلالها وأستطاع بكياسته ومهارته أن ينتصر فيها جميعاً ؛لقد ثار فى وجهه عمه عبد الله بن على ومعه صناديد الجيش العباسي ،وتفاقم فى عهده خطر أبى مسلم الخرسانى ،وهب فى وجهه محمد بن عبد الله (النفس الذكية) وأخوه إبراهيم ،ولكنه فى هذه وسواها كان بطلاً ، وكان سياسياً حكيماً فأنتصر فيها جميعاً انتصارا مؤزراً.
وقد أستطاع المنصور بذلك أن يجعل ملك بني العباس راسخ الأساس قوى العزم والدعائم ،وأن يترك لابنه المهدي مملكه عريضة مهيبة الجانب فى الداخل والخارج.
حرص المنصور:
كان المنصور كثير الحرص والبخل حتى ضرب به المثل فى الحرص الشديد وكان يراعى الحرص الشديد فى إنفاق الأموال العامة، حتى نفر منه الأصدقاء وأطلق عليه لشحه لقب "أبى الدوانيق"- والدونق هو جزء من الدرهم-
ويقول الأمام السيوطي : كان المنصور غاية فى الحرص والبخل ، فلقب "أبا الدوانيق" لمحاسبته العمال والصناع على الدوانيق والحبات.
وعرف المنصور أنه كان شديد الشغف بالمال، بارعاً كل البراعة فى ابتكار الطرق لجمعه والحصول عليه؛ رُوى انه عمل للكوفة والبصرة خندقاً وسوراً،وقرر أن يجمع نفقاتهما من الآهلين،ورغب ألا يفوته أحد منهم ،فأمر أن يمنح كل فرد بهما خمسة دراهم ،فتقدموا جميعاً لأخذ هذه الدراهم وبذلك تمكن من حصر عددهم ،ثم أمر بأن يجنى منكل واحد أربعون درهماً...... فقال الشاعر فى ذلك :-
يالقوم ما لقينا من أمير المؤمنينا
قسم الخمسة فينا وجبانا أربعينا
وهناك أقاصيص كثيرة لا يقف فيها المنصور موقف المانع المقتر فحسب ،ولكنه يسترد أو يحاول أن يسترد منحاً دفعها سواه من الاجواد؛فقد روى الاصفهانى أن المؤمل الشاعر قدم على المهدي بالري،وهو إذ ذاك ولى عهد ،فأمتدحه بأبيات ،فمنحه المهدي عشرين ألف درهم ،فكتب بذلك صاحب البريد إلى المنصور ، فكتب المنصور إلى المهدي يعزله ويلومه ،وطلب الشاعر حتى أتى به ، فقال المنصور: أتيت غلاماً غراً كريماً فخدعته فأنخدع ؛أنشدني ما قلت فيه ،فأنشده قصيدته التي منها :-
هو المهدي إلا أن فيه مشابه صورة القمر المنير
لقد سبق الملوك أبوه حتى بقوا ما بين كاب أو حسير
فإن بلغ الصغير مدى كبير فقد خُلق الصغير من الكبير
فقال المنصور :-أحسنت ولكن هذا لا يساوى عشرين ألف درهم ،يا ربيع أعطه منها أربعه آلاف وخذ الباقي ؛ ولما آلت الخلافة إلى المهدي حضر الشاعر ورفع له ظلامه فلما قرأ المهدي ضحك ،وأعاد ما أخذ منه ،وزاده أربعة آلاف درهم.
من أخبار المنصور:-
وفيما يلي نتناول بعض القصص والأخبار التي نستوضح من خلالها شخصية المنصور .
أخرج عن الربيع بن يونس الحاجب ،قال :سمعت المنصور يقول :الخلفاء أربعه :أبو بكر وعمر وعثمان وعلى ،والملوك أربعه :معاوية،وعبد الملك وهشام وأنا.
وأخرج من عدة طرق أن المنصور قال لأبنه المهدي :يا أبا عبد الله ،الخليفة لا يصلحه إلا التقوى ،والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة ،والرعية لا يصلحها إلا العدل ،وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة ،وأنقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه.
وأخرج عن مبارك بن فضالة قال: كنا عند المنصور ،فدعا برجل ودعا بالسيف ،فقال المبارك :يا أمير المؤمنين سمعت الحسن يقول: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم القيامه قام منادٍ من عند الله ينادى ليقم الذين أجرهم على الله ،فلا يقوم إلا من عفا ،فقال المنصور : خلوا سبيله.
وأخرج أن المنصور وشى إليه بسوار- هو سوار بن عبد الله ،قاضى البصرة للمنصور- فأستقدمه ،فعطس المنصور ، فلم يشمته سوار ، فقال ما يمنعك من التشميت؟ قال سوار: لأنك لم تحمد الله ،قال :حمدت الله فى نفسي ،قال سوار: شمتّك فى نفسي ،فقال المنصور: أرجع إلى عملك فإنك إذا لم تحابني لم تحابى غيري.
وأخرج عن محمد بن سلام الجمحى قال:قيل للمنصور هل بقى من لذات الدنيا شيء لم تنله؟ قال : بقيت خصلة ، أن أقعد فى مصطبة وحولي أصحاب الحديث، فغدا عليه الندماء وأبناء الوزراء بالمحابر والدفاتر ،فقال :لستم بهم ،إنما هم الدنسة ثيابهم ،المشققة أرجلهم ،الطويلة شعورهم ،برد الآفاق ونقلة الحديث.
وأخرج عن عبد الصمد بن على أنه قال للمنصور:لقد هجمت بالعقوبة حتى كأنك لم تسمع بالعفو ،قال: لأن بني مروان لم تبلى رممهم ، وآل أبى طالب لم تغمد سيوفهم ،ونحن بين قوم رأونا أمس سوقة ،واليوم خلفاء ،فليس تتمهد هيبتنا فى صدورهم إلا بنسيان العفو و استعمال العقوبة.
وفى كتاب الأوائل للعسكري : كان الشاعر إبراهيم بن هرمه شديد الرغبة فى الخمر ،فدخل على المنصور فأنشده:
له لحظات فى خفاء سريره إذا كرها فيها عقاب ونائل
فأما الذي أمنته يأمن الردى وأما الذي أوعدت بالثكل ثاكل
فأعجب به المنصور ،وقال :ما حاجتك؟ قال أن تكتب إلى عاملك بالمدينة أن لا يحدني إذا وجدني سكران ،فقال: لا أعطل حداً من حدود الله ،قال :تحتال لي ،فكتب إلى عامله بالمدبنه وقال له: من أتاك بابن هرمه وهو سكران فأجلده مائة جلده ،وأجلد ابن هرمه ثمانين. فكان العون إذا مر به سكراناً يقول : من يشترى مائه بثمانين ؟ ويتركه ويمضى .
وقال محمد بن على الخرسانى : المنصور أول خليفة قرب المنجمين، و عمل بأحكام النجوم ،وأول من ترجمت له الكتب السريانية والاعجميه بالعربية ،ككتاب كليله ودمنه , وإقليدس ,وهو أول من أستعمل مواليه على الأعمال وقدمهم على العرب ،وكثر ذلك بعده حتى زالت رئاسة العرب وقيادتها ,وهو أول من أوقع الفرقة بين ,لد العباس وولد على ,وكان قبل ذلك أمرهم واحداً.
وقال الصولى:كان المنصور أعلم الناس بالحديث ,والأنساب ومشهور بطلبه.
وصف المنصور:-
كان الخليفة المنصور عندما تولى الخلافة فى سن الأربعين ،وكان طويل القامة نحيف الحجم ،ملتحياً،أسمر البشرة، شديداً فى معاملاته و لم يكن أسيراً لجمال النساء ,أو مدمناً للخمر أو مولعاً بالغناء ،ولكنه كان يناصر الآداب ،والعلوم والفنون ويمتاز بعظيم قدرته ,وحزمه وشدة بطشه ،وبفضل هذه الصفات ثبت دعائم أسره حاكمه لولاه لماتت بموت السفاح.
وفاة المنصور:-
كانت وفاته فى سنة ثمان وخمسين لست خلون من ذي الحجة ببئر ميمونة .وكان قد خرج من بغداد للحج فسار معه أبنه المهدي ،فقال له المنصور :أنى ولدت فى ذي الحجة ,ووليت فى ذي الحجة , وقد هجست فى نفسي أنى أموت فى ذي الحجة من هذه السنة ,وهذا الذي حداني على الحج فأتق الله فيما أعهد إليك من أمور المسلمين بعدى .ووصاه وصية طويلة ثم ودعه وبكيا , ثم سار إلى الحج ومات ببئر ميمونة محرماً , وكانت مدة خلافته أثنين وعشرين سنه وثلاثة أشهر وكسراً،ودفن بمقابر باب المعلى ،وبقى أثر الإحرام فدفن ورأسه مكشوف.
وقال سلم الخاسر الشاعر :-
قفل الحجيج وخلفوا ابن محمد رهناً بمكة فى الضريح ملحد
شهدوا المناسك كلها وإمامهم تحن الصفائح محرما ًلم يشهد
الحركة العلمية فى عهد أبى جعفر المنصور :-
من الطبيعي أن يكون العصر العباسي الأول أنسب العصور الاسلاميه ملائمة للنهضة الثقافية ,فمدنية الإسلام بدأت تستقر بعد هدوء حركة التوسع والفتوح التي كانت طابع العصر الاموى ,والثقافة بدأت تنتشر فى ألامه إذا هدأت واستقرت أمورها ,وأنتظم ميزانها الاقتصادي ,وجل هذا وقد توافر للامه الاسلاميه بعد قيام الدولة العباسية ,وتمكن السفاح والمنصور من تثبيت الدولة والضرب على أيدي أعدائها وما إن تم هذا النصر الحربي حتى أفسح رجال الحرب الطريق لرجال الاداره والمال والقانون والآداب ,فظهر فى هذا العصر نخبه الشعراء والفلاسفة والمؤرخين والرياضيين ورجال الدين ,وقاده الفكر الذين أكسبوا اللغة العربية أغنى وأبرز تراث أدبي حظيت به.
وعلى الرغم من إن عهد أبى جعفر المنصور كان الاهتمام الأكبر فيه إلى تثبيت أركان الدولة والقضاء على الفتن والقضاء على أعداء الدولة إلا أن الحركة العلمية فى عهده أخذت طريقها نحو التقدم إلى أن وصلت إلى أوجها فى عهد خلفاء المنصور .
وفى عهد المنصور بدء الاهتمام بالعلوم المختلفة وقيما يلى سنبين كيف انتشرت العلوم فى عهد الخليفة المنصور :-
قال الذهبي:فى سنة ثلاث وأربعين شرع علماء الإسلام فى هذا العصر فى تدوين الحديث ,والفقه ,والتفسير ., فصنف ابن جُريح بمكة ,ومالك الموطأ بالمدينة ,والاوزاعى بالشام ,وابن ابى عروبه وحماد سلمه وغيرهما بالبصرة ,ومعمر باليمن ,وسفيان الثورى بالكوفه ,وصنف ابن إسحاق المغازى,وصنف أبو حنيفة-رحمه الله – الفقه والرأى ,ثم بعد يسير صنف هشيم ،والليث ,وابن لهيعه ,ثم ابن المبارك ,وأبو يوسف , وابن وهب ,وكثر تدوين العلم وتبويبه ,ودونت كتب العربيه , واللغه , والتاريخ وأيام الناس , وقبل هذا العصر كان الائمه يتكلمون من حفظهم أو يروون العلم من صحف صحيحه غير مرتبه.
ويقول د/ عبد المنعم ماجد : انه قد بدأ نقل مختلف العلوم مثل الرياضه والفلك والطب والفلسفه من اليونانيه والسريانيه الى العربيه فى عهد الخليفه العباسى الثانى أبو جعفر المنصور الذى كان يقال انه كان اعلم من فى عصره .
ويروى أن المنصور ذهب إلى الأمام مالك وقال له: انه لم يبق من العلماء الكثير واختلط على الناس امور دينهم فوطئ للناس كتاباً يكون معيناً لهم فى أمور دينهم , ولكن ابتعد عن شدائد ابن عمر وتسهيلات ابن عباس وغرائب ابن مسعود , فصنف الأمام مالك الموطأ .
وبدأ العرب فى معرفه علم الفلسفة فى عهد أبى جعفر المنصور من خلال عبد الله ابن المقفع الفارسي (140ه-757م) الذي كان كاتب الخليفة أبى جعفر المنصور العباسي ,وترجم كتب أرسطو الفلسفية ربما عن الفارسية ,وإن لم يظهر لابن المقفع آراء فلسفيه , كما أن ترجماته لم تقع بأيدينا
وقد بدأ العرب معرفة علم الهندسه فى أوائل العصر العباسي زمن المنصور وتم نقل هذه الكتب التي ربما تكون فارسية الأصل وغيرها من الكتب اليونانية العديدة التي ترجموها لايولونيوس وإقليدس وديوفانتوس وهيرون وبابوس وأرشميدس وغيرهم .

المراجع :-
1) أحمد شلبي ,موسوعة التاريخ والحضارة الاسلاميه,ج3,ط6, سنة 1978, الناشر/ مكتبة النهضة المصرية.
2) جلال الدين السيوطى ,تاريخ الخلفاء,ط2,سنة 2004م ,الناشر/ دار الفجر للتراث .
3) أبو الفدا ,المختصر فى أخبار البشر ,ج2, الناشر /دار المعارف.
4) ول وايرل ديورانت ,قصة الحضاره ,ج2 من المجلد الرابع (عصر الايمان) ,ترجمة محمد بدران ,الناشر دار الجيل (بيروت).
5) عبد المنعم ماجد ,تاريخ الحضاره الاسلاميه فى العصور الوسطى ,




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://enesiraq.ahlamountada.com
6lo3_eshams

6lo3_eshams


عدد المساهمات : 865
تاريخ التسجيل : 01/03/2013
العمر : 42
الموقع : enesiraq.ahlamountada.com

أبو جعفر المنصور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو جعفر المنصور    أبو جعفر المنصور  I_icon_minitimeالسبت مارس 23, 2013 12:22 pm



شكرا على الموضوع

أبو جعفر المنصور  Get52008z8sonw771s2ic5





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبـــو أنـــس

أبـــو أنـــس


عدد المساهمات : 1497
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أبو جعفر المنصور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو جعفر المنصور    أبو جعفر المنصور  I_icon_minitimeالأحد مارس 24, 2013 12:44 am








اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://enesiraq.ahlamountada.com
طارق

طارق


عدد المساهمات : 854
تاريخ التسجيل : 01/03/2013

أبو جعفر المنصور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو جعفر المنصور    أبو جعفر المنصور  I_icon_minitimeالأحد مارس 24, 2013 2:47 pm








موضوع مميز شكرًا



أبو جعفر المنصور  00xB053FZ9X




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبـــو أنـــس

أبـــو أنـــس


عدد المساهمات : 1497
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

أبو جعفر المنصور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو جعفر المنصور    أبو جعفر المنصور  I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 2:11 pm









كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم

Twisted Evil Twisted Evil




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://enesiraq.ahlamountada.com
 
أبو جعفر المنصور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
๑۩۞۩enesiraq๑۩۞۩๑ :: منتدى التاريخ وشخصيات التاريخيه-
انتقل الى: